إلهي أتراني ما أتيتك إلا من حيث الآمال، أم عَلِقْتُ بأطراف حبالك إلا حين باعَدَتني ذنوبي عن دار الوِصال، فبئس المطيةُ التي اْمتَطَتْ نفسي من هواها، فواهاً لها لما سوَّلت لها ظنونها ومُناها، وتباً لها لجرأتها على سيدها ومولاها، إلهي قَرَعْتُ باب رحمتك بيد رجآئي، وهربتُ إليك لاجئاً من فرط أهوائي، وعلَّقتُ بأطراف حبالك أنامل ولائي، فاْصْفَح اللهم عما كنت أجرمته من زللي وخطائي، وأقلني من صَرعة ردائي