درباره من
كُلَ الحكَايـا يـا سيدتـي تأتي علـىَ شكِـلَ العِبـرْ
أخـالُ الشِعـرَ بالإيحـاءَ فأكتِبُ خطبي بِفيض المَطرْ
سألـتُ الله أنَ أجـدُهـاَ ولا أدري أيـنَ الـقـدرْ
سأمتُ العِيشـةَ الضنكـاء كأني لا أعِيـشُ كالبشـرْ
متـىَ فارِسـةُ الأحــلام تكونَ جنبي تحتَ الشجـرْ
أنـا لـم أحسِـبُ الأيـام فحسبي إن وجدتُ القمـرْ
أريدهها بالعلمِ والإذعـان ذكيةً بالعلمِ تفلِـقُ الحجـرْ
تعيشُ في بُقعتٍ خضـراء وتعشـقُ نسمـةَ البحـرْ
أُداعِبهـا بنظـمِ الشِعـرَ فينسَكِبُ قلبُها على الوتـرْ
فأحضِنُ قلبهـا المسكـوب وأكتِبُ لها قافيـةَ السحـرْ
وأُغمِضُ عينهَا السـوداءَ فعني لا أريدُ لهـا بصـرْ
سأنتظرُها بشـقِِ العنـق وسأبحثُ عنها في كلِ أثرْ
حصِنتُ النَفـسَ بالتقـوى ولكِنَ مِنَ الحـبِ لامفـرْ
حبي كـانَ فـي الإيمـان لكِ لا أكُونَ فـي السقـرْ
تشيعـتُ بِحُبـي عـلـي شَرِبتُ الولايةَ مِنَ الصِغرْ
تجنبَـتُ الهـوى نفـسـاً فَعِشتُ الوِحدةَ حتى الكِبـرْ
فلـم أحظـى بِفـارِسـةٍ أصِفُ كماَلها على السِيـرْ
فَكُلـمـا أتــتَ أُمــي تقولُ هُناكَ وجدتُ الـدررْ
تُحدِثُني عســىَ أرضى ولكِن كلُهم تحتَ الصفــرْ