لم أبقى وحيدا سيدتي
وحروفي براعم لم تثمر ...
وأنا كالبحر أشواقي
أمواج قد صارت تسكر ....
أحبيني إن شئتي أحبيني
فالطفل قد بدأ يكبر ....
وجعلت المودة ألحاني
يافارس سميتك أسمر ....
وصهلت خيلي تناديني
العشق حقول من سكر ....
إرميني بين أوراقي
لا تترك قلبي يتكسر ....
وأمضي كالنحل بأزهاري
الحب رحيق يتقطر ....
سبحان من أحيا فؤادي
إن كان صخرا أو مرمر ....
و نثر بالورد غلياني
وجعل الأحزان تتذمر .
// الفارس //
أنا بعشقي لم أخبر أحدا ...
أنا فوق السطور أرسم غدا ...
قرأوا حروفي ففضح الهوى ...
وقرأوا العشق بكل الرؤى ...
فصار الحب نهر الهوى ...
فكيف يداوى من ليس به من علة ...
وكيف يموت صريع الهوى .
/ الفارس /
تعب أسفاري ...
وتعب جدا مشواري ...
إن حاولت أن تبصرني ...
إقرأ أوراقي ...
وإن أردت أن تعذرني ...
أقرأ أشعاري ...
وإن حاولت أن تتعلم شيء
صعب جدا مشواري ...
فخذ يا سيدي بأعذاري ...
وأتركني أتخذ قراري ...
إن كنت تؤمن بالسحر
فطيفها سحري ...
وإن كنت تعشق الخمر
فهي خمري ...
أعذرني لأني لا أعلم
ولا أدري ...
أني أعشقها يا قلبي ...
أعذرني لأني أبصرها
أنواري ...
أنها تقرأ أفكاري ...
ضائعة أنت وخائفة
إن قلت أحبك
أيقظت فيك أحلامي ...
وزرعت بالورد حناني ...
فتعالي لن أخلع عنك
أحلامي ...
سأبصرك بجانبي
بقيت مشواري ...
لوأني رسمت للناس
أحلامي ...
لو أني أتذكر كل
كلامي ...
ستبقي أنت أجمل أجمل
أيامي .
أختزلت الحروف في كلمات ...
قالت حبيبي سيهديني أجمل القبلات ...
حبيبي اليوم آت ...
ابتسمت فأبتسمت لها الدنيا بالبسمات ...
فوق ضلوع المساء إحتراق
أن الوقت وطالت الساعات ...
عله لا ينتهي ولا تقرب النهايات ...
قالت أحبك بلهفة الحب وبنفحة العبرات ...
قالت أحبك فجري في قلبها نهر الفرات ...
وسافرت خلف عينيها أقسى الدمعات ...
فمضى في عشقه الأبدي
ساجدا في ظل أجمل الزهرات ...
في قلبه أصدق الكلمات .
/الفارس/
ألهانا هواكم ألهانا ...
وما ضاع الحب ولا هانا ...
بالأمس كنا بالدمع نكتب أحزانا ...
ونكمل بالحرف نقصانا ...
ودخيل للشعر أقصانا ...
من حرف مزق أجفانا ...
وكتب بالدم إسمانا ...
ما هانا الحب ولا هانا ...
لا وتر لوحده يولد ألحانا ...
ولاحب غير هواكم أردانا ...
أياما تسهر الدنيا بلقيانا ...
تكتبنا أشعارا وألحانا ...
هي الأصيل يا خيلي
ولت من بعده الضربانا ...
لاحرف من غير لسانكم
يرضينا ...
ولا أحد غيركم أرضانا ...
أبحر بالحرف أياما ...
وأبصر في البحر أحلاما ...
كالموج تعبر قطعانا ...
إن هاج البحر يخشانا ...
من به علة ونقصانا ...
وكتبنا الحرف لإنسان ...
يزنه ذهبا ومرجانا .
/الفارس/