لم أحبك مثل باقي البشر.. فلم أضعك بقلبي و أكتفي.. فقد انتزعت روحي من داخلي ووضعتها بقلبك..و من ثم وضعتك مكانها حتى بت لا أعلم أين أنا هل أنت أنا .. ؟ وأنا بداخلك ؟ أم أنا وأنت بداخلي ..كل ما أعلمه أني أعشقك يا أنا..
مرَرتُ بقصائدي بكلّ شبر من قدميكِ .. إلى آخر خصلة شعر طويلةْ سافرتُ من عين إلى عين .. هاجرت إلى قلبكِ .. أقمتُ فيه كثيرا .. وكان لي مدّا ظليلا لكنني حين أرى عينيكِ تقتربانْ أتذكرُ .. إني كنتُ أحاول الوصولَ .
في مدينة صغيرة أعلن المفتش عن قيامه بزيارة للمدرسة الابتدائية , ولكنه بقي واقفا أثناء الطريق بسبب عطل في محرك سيارته .
وبينما كان المفتش يقف حائرا أمام سيارته مر تلميذ وشاهد الرجل الحائر وسأله عما إذا
كان في وسعه مساعدته ..
وفي وضعه المتأزم أجاب المفتش : هل تفهم شيئا عن السيارات ؟ لم يطل التلميذ الكلام بل أخذ الأداة واشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح ,وطلب من المفتش تشغيل المحرك ، فعادت السيارة إلى السير من جديد .شكر المفتش التلميذ ,ولكنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة
في هذا الوقت ؟فأجاب الغلام :
( سيزور مدرستنا اليوم المفتش , وبما أنني الأكثر غباء في الصف , لذا أرسلني المدرّس إلى البيت ) .
أاقول احبكٍ أم ماذا أأصرخ كطفل أم أصمت كلغتي الضعيفة وأقلامي الخوافة.. أم أبكي كعاشق صار بحبكٍ يعاشر مســـافة أم أكتب احبكٍ وأراها صغيرة لا تكفي بالإجابة أكتفي بصمتي فحبكٍ سيدتي يحتاج لغة مازلت أنتظــــــــــر لها ميـــلاد